و الواقف دام عزه يستعين بالله تعالى على من يقصد وقفه هذا بغش أو يرومه ببطلان وعناد فمن فعل ذلك فالله تعالى حسيبه ومجازيه, وعلى سوء عمله مكافيه يوم الطامة يوم القارعة يوم السجن النار والحاكم الجبار يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم سوء الدار, ومن أعاده على مصالحه وأجراه على شروطه برده مضجعه ولقنه حجته وأكرم مثواه وجعل الجنة متقلبه ومأواه
اختلط على الناس في عموم المملكة اسم قصر السقاف حيث أن القصر هو قصر البياضية ويعود إلى وقف الشريف غالب بن مساعد وقد نزل فيه الملك عبدالعزيز و استاجره من الشريفة شمسية وهي ناظرة ذلك الوقف في تلك الحقبة. ولكن كان يسكن في جوار القصر بيت السقاف فكان الناس يطلقون على القصر قصر السقاف لكن الحقيقه هو قصر البياضية الذي كان مملوكا للشريف غالب بن مساعد طيب الله ثراه. اذا من يملك قصر السقاف؟ هو قصر البياضية ويملكه وقف الشريف غالب بن مساعد قصر البياضية هو قصر المعروف بقصر السقاف و ينسب ملكيته خطأ لغير أهله والحقيقه هو ملك لوقف الشريف غالب بن مساعد طيب الله ثراه